top of page
  • French Production Center

كل ما يجب معرفته عن صناعه السينما

1. مقدمة

2. ما هي صناعة السينما؟

3. أين ذهبت صناعة السينما؟

4. كيف نشأت صناعة السينما؟

4. ما هي أنواع الأفلام المختلفة؟

5. من هم الأشخاص العاملون في صناعة السينما؟



منذ وقت ليس ببعيد كانت تعد السينما من أهم وأكبر صناعات الفنون في العالم، ويعتبر إنتاج الأفلام من أهم محورات الاقتصاد العالمي. لقد شهدت صناعة السينما في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، حيث أصبحت هناك فيلماً واحداً يحصد مليون دولار في السينما العالمية.

ما هي صناعة السينما؟

تعتبر صناعة السينما من الأعمال التجارية الكبيرة ، حيث تدر عائدات تصل إلى 40 مليار دولار سنويًا. على الرغم من ذلك ، من الصعب بشكل متزايد على استوديوهات هوليوود أن تنتج نجاحًا هائلاً. في السنوات الأخيرة ، كانت عائدات شباك التذاكر ثابتة بينما استمرت تكاليف الإنتاج في الارتفاع ، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على أفلام الامتياز والمسلسلات. وقد أدى ذلك إلى تزايد الإحباط بين رواد السينما الذين سئموا من رؤية نفس الأحداث مرارًا وتكرارًا. من أجل تنشيط صناعة السينما.


لذلك شهدت صناعة السينما تغييرات جذرية في العقد الماضي. مع ظهور الكاميرات الرقمية وبرامج التحرير ذات الأسعار المعقولة ، يمكن لصانعي الأفلام المستقلين الآن إنتاج أفلام احترافية بدون دعم الاستوديو. وقد أدى ذلك إلى انفجار في عدد الأفلام المستقلة التي يتم إنتاجها. الجانب السلبي هو أنه أصبح من الصعب جدًا على الأفلام المستقلة أن تحظى بالاهتمام ، حيث يوجد الآن المزيد من المنافسة لجذب انتباه الجمهور. من أجل تحقيق النجاح.


أين ذهبت صناعة السينما؟

اعتاد فيلم واحد على أن يكون مليون دولار من الأفلام الرائجة ، ولكن الآن يمكن لفيلم واحد أن يجني هذا القدر من المال في شباك التذاكر. يرجع هذا التحول إلى حد كبير إلى الجماهير الدولية التي تتدفق إلى المسارح بأعداد قياسية لمشاهدة الأفلام بلغتها الأم. الصين هي السوق رقم واحد للأفلام الأجنبية ، حيث بلغ إجمالي شباك التذاكر 6.6 مليار دولار في عام 2017. وهذا أكثر من ضعف مبلغ الدولة التي احتلت المركز الثاني ، اليابان.

لا تزال الولايات المتحدة هي صاحبة الصدارة عندما يتعلق الأمر بالمبلغ الإجمالي للأموال التي تجلبها الأفلام


كيف نشأت صناعة السينما؟

بداية السينما العربية في مصر:

هذا فيما يخص السينما الغربية لكن في الدول العربية نجد إن مصر من أوائل دول العالم التي عرفت السينما.

حيث أرسلت دار لوميير الفرنسية عام 1897 مبعوثاً لها إلى مصر ليقوم بتصوير أول شرائط سينمائية عن بعض المناظر في الإسكندرية، والقاهرة، والمناطق الأثرية على نيل مصر، وبلغ عدد هذه الشرائط 35 شريطاً عرضت في جميع دول العالم إلا أنه ما لبث أن توقف العرض حتى عام 1900، عندما أقيمت أول صالة للعرض يملكها م.س كونجولينوس بالمدينة نفسها.

أما في القاهرة فلم يبدأ عرض الأفلام السينمائية إلا في أبريل عام 1900م، في صالة قهوة سانتي بجوار الباب الشرقي لحديقة الأزبكية، بواسطة فرانشسكو بونفيلي وزوجته، وكانت أسعار الدخول تتراوح بين قرش واحد وثلاثة قروش، وأحدث ذلك العرض دهشة عظيمة ولقي نجاحاً كبيراً.


وشهد عام 1905 وجود ثلاثة دور للعرض في القاهرة. وأقبل عليها الجمهور نظراً لرخص تذاكرها.

وفي عام 1917 تكونت الشركة السينمائية المصرية بالإسكندرية، من مصور يدعى أمبرتو دوريس بالاشتراك مع بعض الإيطاليين، وبنك روما، وأنتجت فيلمين قصيرين هما الزهور المميتة وشرف البدوي.

وعرض الفيلمين لأول مرة في عام 1918 بسينما سانت كلير في الإسكندرية. وقد أفلست الشركة بعد عرض الفيلمين بستة أشهر بسبب الخسارة الكبيرة التي تكبدتها، وفي نفس العام أخرج لارتشي، فيلماً قصيراً باسم "مدام لوريتا" قامت بتمثيله فرقة فوزي الجزايرلي. وفي عام 1922 أقدمت فرقة فوزي منيب على تمثيل فيلم "الخاتم المسحور"، وقدمت في العام التالي فرقة علي الكسَّار فيلم "العمة الأمريكانية".


وفي عام 1920، فكر بعض رجال الأعمال المصريين، وفي مقدمتهم طلعت حرب في وضع حجر الأساس لبناء مصر الصناعية، فأسسوا بنك مصر برأسمال قدره 80 ألف جنيه. حيث ساهم البنك بدور فعّال في نشر سياسة التصنيع السينمائي.


وتمّ إنتاج أول فيلم روائي طويل عام 1923، وهو فيلم "في بلاد توت عنخ آمون"، وكان تنفيذه وتصويره في مصر، وعرض بالخارج، ويحكي قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وبلغت تكاليف الفيلم 1900 جنيه، وتوالى بعد ذلك عرض الأفلام الروائية الطويلة المنتجة في مصر، فقد عرض فيلم "ليلى" من إنتاج عزيزة أمير في نوفمبر1927، وبلغت التكلفة الإجمالية حوالي ثلاثة آلاف جنيه، وقد عرض الفيلم بدار عرض سينما متروبول بالقاهرة.

وفي عام 1925 تأسست شركة مصر للتمثيل والسينما برأسمال 15 ألف جنيه، بعد أن كان قسماً للسينما تابعاً لشركة مصر للإعلانات كأحد شركات بنك مصر، وكانت نقطة التحول في هذه الصناعة، تشييد استوديو مصر عام 1934، حيث توالى إنتاج الأفلام المصرية، وكثر عدد المشتغلين في هذا الحقل الجديد. ويعتبر استوديو مصر المدرسة الأولى التي تخرَّج منها كافة العاملين في الحقل السينمائي.


ما هي أنواع الأفلام المختلفة؟

هناك تصنيفات عديدة للفيلم السينمائي من بينها هذا التصنيف الذي يقسم الفيلم السينمائي إلى الأنواع التالية:

• مغامرات Adventure

• كوميديا Comedy

• كوميديا درامية Dramatic Comedy

• كوميديا موسيقية Musical Comedy

• رسوم متحركة Animated

• أفلام قصيرة Short Films

• أفلام وثائقية Documentary Films

• دراما Drama

• نفسية Psychological

• الجاسوسية Espionage

• أفلام خيالية وعجائب Fantasy

• أفلام موسيقية Musical Films

• أفلام سياسية Political Films

• أفلام استعراضية Spectacles

• حروب War

• بوليسية Police

• رعب Horror

• رعاة بقر Western

• أفلام تعليمية. Educational Films


من هم الأشخاص العاملون في صناعة السينما؟


1. فريق العمل أو طاقم الفيلم السينمائي The Film Crew:

الطاقم الأساسي للفيلم السينمائي يتماثل في مكوناته، ولكن يختلف عدد العاملين فيه، وفقاً لميزانية الفيلم، وحجم الإنتاج. ويضم الفيلم السينمائي ما يلي:

أ. طاقم الإخراج:

• المخرج • المخرج المنفذ • مساعدو المخرج

ب. طاقم آلة التصوير:

• مدير التصوير • المصور • المختص بالتركيز البؤري • المسؤول عن دفع العربة • مساعد التصوير

ج. طاقم الصوت:

• المختص بمزج الأصوات . • المختص بذراع الميكروفون • رجال الكابلات

د. طاقم الإضاءة:

• كبير العمال • المساعدون • المسؤول عن مولِّد الكهرباء

هـ. قسم المكملات -الإكسسوارات:

• رئيس القسم • المساعدون . • قسم الملابس • قسم الماكياج

ح. السائقون، والمصورون الفوتوغرافيون، مدربو الحيوانات.. الخ.

13 views0 comments
bottom of page